 عرض “موقع بورد باندا” الأمريكي، تقريرا مصورا يبزر مدى روعة التنظيم التي اتسمت بها هجرة الحيوانات في البرية ومدى قدرتها على السفر لمسافات بعيدة بشكل منسق. وأضاف الموقع أنه بمجرد رؤية حيوان على الأرض يمكن توقع قدوم بعض المتعة، بينما رؤية الآلاف منهم يهاجرون تضيف على المسألة مزيدا من الروعة، وهذه الصور تجسد جانب من تفاصيل الحياة البرية بشكل رهيب، حيث تكشف كم هي مذهلة مشاهد الهجرة. وتابع “بورد باندا” أن كل عام تهاجر الطيور والثدييات والأسماك والزواحف والحيوانات الأخرى في جميع أنحاء العالم لأسباب مختلفة، لكن كيف ومتى وإلى أين تذهب هذا هو السؤال. وأشار إلى أنه رغم تغير المواسم ودرجات الحرارة لكن يبدو أن العامل الأكثر أهمية هو الآلية الكاملة للمسألة التي تظل غير مفهومة بوضوح، فالهجرة تخلف أشياء لا ينظر لها عادة. وقال إن فروع الأشجار المنحنية نتيجة تحميل الفراشات والطيور تعد أبرز نتائج الهجرة، وأيضاً التحليق من ألاسكا إلى نيوزيلندا دون توقف، وسفر الحيوانات، وذهاب بعض الأسماك إلى أعماق مختلفة أمر مذهل دون وجود خريطة.               |
↧
مشاهد إبداعية للهجرة الجماعية للحيوانات
↧
